بلدي نيوز
اجتمع ضباط أتراك وروس اليوم الخميس، في أحد المعابر الفاصلة بين مناطق سيطرة فصائل المعارضة السورية وقوات النظام السوري بريف حلب الشرقي، شمال سوريا، بهدف إعادة فتح أحد الطرق الدولية، وسط رفض شعبي في هذا الاتجاه.
وقالت مصادر إن مجموعة ضباط أتراك وضباط روس اجتمعت اليوم الخميس، ضمن النقطة صفر في معبر "أبو الزندين" الفاصل بين مناطق سيطرة فصائل المعارضة السورية المتواجدة في منطقة "درع الفرات" ومناطق سيطرة قوات النظام السوري في ريف مدينة "الباب" شرقي محافظة حلب، شمال سوريا.
وأكدت المصادر، أن الهدف من الاجتماع إعادة فتح الطريق الدولي المعروف باسم طريق الـ "M4"، وتسيير دوريات روسية - تركية على الطريق، الأمر الذي يعني دخول الدوريات الروسية رفقة الدوريات التركية إلى منطقة "درع الفرات" التي تُسيطر عليها فصائل المعارضة.
إلى ذلك، خرج مئات الشُبان بمشاركة الأهالي إلى طريق معبر "أبو الزندين" وقعوا جميع الطرق المؤدية إليه، وعبروا مجدداً عن رفضهم المُطلق لدخول الدوريات الروسية إلى المناطق المحررة، كما عبروا عن رفضهم لفتح أي معبر مع النظام السوري ومحاولة تطبيق العلاقات معه أو مع داعميه.
وكان مئات المدنيين والثوار قد تظاهروا يوم الثلاثاء الفائت، وقطعوا العديد من الطرقات وذلك عند توارد أنباء عن نية دورية روسية بالدخول إلى منطقة "درع الفرات" عبر معبر "أبو الزندين" بريف حلب الشرقي، وذلك من أجل مرافقة وفد من الأمم المتحدة كان خطته تفقد محطات المياه في مدينة "الباب".زمان الوصل