بلدي نيوز
مدد الرئيس الأميركي جو بايدن حالة الطوارئ الوطنية المرتبطة بأفعال النظام السوري التي تنتهك حقوق الإنسان في سوريا، وتهدد الاستقرار في المنطقة العربية.
واتخذ بايدن هذه الإجراءات للتعامل مع التهديد "غير المعتاد وغير العادي" للأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة الذي تشكله أعمال حكومة النظام السوري المتمثلة في "دعم الإرهاب".
وأضاف بيان للبيت الأبيض أن إقرار التمديد جاء "بسبب احتلال النظام سابقا للبنان، وامتلاك أسلحة دمار الشامل وبرامج صواريخ وتقويض جهود الولايات المتحدة والمجتمع الدولي فيما يتعلق باستقرار وإعادة إعمار العراق".
وأشار إلى أن "وحشية النظام وقمعه للشعب السوري، الذي دعا إلى الحرية وحكومة تمثل الشعب لا يعرض الشعب السوري للخطر فحسب، بل يخلق أيضًا عدم استقرار في جميع أرجاء المنطقة".
وأوضح البيان أنه ما تزال إجراءات وسياسات النظام السوري، بما في ذلك المتعلقة بالأسلحة الكيميائية ودعم المنظمات الإرهابية، تشكل تهديدًا غير معتاد وغير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة.
وتابع "نتيجة لذلك ، يجب أن تستمر حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في الأمر التنفيذي 13338 والتي تم توسيع نطاقها في الأمر التنفيذي 13572، والتي اتخذت بشأنها خطوات إضافية في الأمر التنفيذي 13399، والأمر التنفيذي 13460، والأمر التنفيذي 13573، والأمر التنفيذي 13582، والأمر التنفيذي 13606، والأمر التنفيذي 13608، سارية المفعول بعد 11 أيار من 2024. وبناءً عليه، ووفقًا للمادة 202 (د) من قانون الطوارئ الوطنية.. فأنا أمدد لمدة عام حالة الطوارئ الوطنية المعلنة فيما يتعلق بأفعال حكومة سوريا".
وجددت واشنطن إدانتها "للعنف الوحشي وانتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات نظام الأسد وداعميه الروس والإيرانيين". داعية إلى وقف أعمالهم العسكرية، وفرض وقف لإطلاق النار على الصعيد الوطني، وتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية من دون عوائق لجميع السوريين المحتاجين، والتفاوض على تسوية سياسية في سوريا بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254.