بلدي نيوز
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الإثنين، إن "الكيان الصهيوني" سيعاقب وسيتلقى الرد اللازم على هجومه على مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
وأضاف عبد اللهيان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية النظام فيصل المقداد أن استهداف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق "تجاوز خطير وأن الأيام المقبلة ستكون أياماً صعبة للكيان الصهيوني".
وأكد أن بلاده تعتبر "أمن سوريا من أمنها"، مضيفاً أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في رمقه الأخير.
وأشار إلى أن الهجوم على القنصلية الإيرانية تم بطائرات وصواريخ (من صناعة) أميركية.
وقبل المؤتمر الصحفي افتتح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان برفقة المقداد، مبنى جديداً للقسم القنصلي لسفارة إيران في دمشق، بعد أسبوع من قصف جوي نُسب إلى إسرائيل وأسفر عن تدمير مقرّ قنصلية طهران في العاصمة السورية، بحسب وكالة فرانس برس.
ويقع المقر الجديد على بعد عشرات الأمتار من المقر القديم الذي سوّي أرضاً من جراء القصف في منطقة المزة بدمشق.
ووصل عبد اللهيان إلى مطار دمشق الدولي صباح الإثنين لإجراء مباحثات مع مسؤولين في النظام السوري.
استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق
في الأول من نيسان/ إبريل الجاري، استهدفت مقاتلة إسرائيلة من طراز "إف-35"، مبنى القنصلية الإيرانية الكائن على "أوتوستراد المزة" غربي مدينة دمشق، ما أدى إلى تدميره بالكامل.
كذلك أسفرت الغارة عن مقتل القيادي البارز في "الثوري الإيراني" محمد رضا زاهدي ونائبه وخمسة من المستشارين الإيرانيين في سوريا، إضافة إلى 6 سوريين لم يعلن النظام عنهم