أعلن "صالح عموري" القيادي في الجيش الوطني السوري، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، إن أمنية لواء عاصفة الشمال قامت برصد المجرمين الذين فجروا السيارة وملاحقتهم وتم إلقاء القبض عليهم جميعا، بعد أيام من المتابعة والاستنفار.
وأكدت مصادر مطلعة أن المجرمين لا يتبعون لأي فصيل عسكري في الجيش الوطني ولا الفصائل المقاتلة، وذكرت أن التحقيقات الأولية تكشف أنهم تلقوا تعليمات من ميليشيات "قسد" المسيطرة على مدينة تل رفعت مقابل مبالغ مالية.
وقال قائد الجهاز الأمني في "الجبهة الشامية" بشأن التفجير الإرهابي إن ما حصل في مدينة إعزاز من عمل إجرامي جبان قبل أيام، حيث تم استهداف مدنيين أبرياء يتجهزون لاستقبال عيد الفطر المبارك، ومنذ اللحظات الأولى لوقوع الجريمة تم استنفار كافة أفراد الجهاز الأمني.
وأضاف أن الجهات الأمنية واصلت الليل بالنهار لكشف الحقائق بأسرع وقت ممكن، ولن يسمع أهالي الشمال المحرر مجددا بمصطلح "سجلت الجريمة ضد مجهول" ولن يفلت المجرمون بفعلتهم وسيكون العقاب شديدا،