أقدمت مجموعة مسلحة على اعتراض طريق سيارة تقل مدنيين من مدينة الحسكة إلى بلدة الشدادي، حيث سلبت جميع ممتلكات الركاب من أموال وأجهزة هواتف وذهب تحت تهديد السلاح. ضحايا عملية السطوا أكدوا أن أفراد من العصابة كانوا يرتدون زي عناصر قوات الأمن الداخلي (الأسايش) التابعة لقسد، حيث أجبروا السائق على التوقف بعد التلويح له على الطريق العام". ووقعت الحادثة قرابة الساعة 8 صباحاً على طريق الحسكة دير الزور، بالقرب من المفرق المؤدي إلى بلدة الشدادي جنوبي المحافظة.
وازدادت عمليات التشليح في ريف الحسكة الجنوبي الخاضع لسيطرة قسد، وخاصة في منطقة الشدادي ومركدة وصولاً لريف دير الزور الشرقي، حيث يتنقل أفراد العصابات بالزي العسكري دون أي خوف أو رادع". ويحمل الأهالي"قسد" المسؤولية عن الفلتان الأمني الذي تشهده محافظة الحسكة، لـ"عدم اتخاذها الإجراءات الأمنية اللازمة لحماية سكان المنطقة، كزيادة عدد الحواجز وتسيير دوريات من شأنها ردع هذه العصابات".