أكد مصدر كردي مطلع ، أن "اجتماعا مغلقا جرى بين رئاسة ENKS ومسؤولين أمريكيين، يوم الخميس، حول اعتداءات شبيبة PKK على مكاتب أحزاب المجلس"، وذكر أن "رئاسة ENKS طلبت من الأمريكان وضع حد لاعتداءات شبيبة PKK على مكاتب المجلس، وكذلك وقف عمليات خطف الأطفال القصر، والضغط على قوات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD لمنع الاعتقالات والتهديدات التي تطال الناشطين الكور".
وأكد المصدر أنه "بعد الاجتماع المغلق بين الأمريكان والمجلس، اتصل مسؤولون في الخارجية الأمريكية مع مظلوم عبدي قائد "قسد" وقاموا بتحذيره وتوبيخه جراء اعتداءات شبيبة PKK على مكاتب المجلس". وأضاف المصدر أن "الخارجية الأمريكية طلبت أن تقوم "قسد" بفتح تحقيق في الاعتداءات ومحاسبة المسؤولين عن ذلك"، في وقت كانت إدارة PYD أعلنت عقب ذلك فتح تحقيق حول اعتداءات شبيبة PKK على مكاتب المجلس في كوباني وعامودا والدرباسية.
وكانت عبرت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الجمعة، عن قلقها إزاء الاعتداءات التي تنفذها ما تسمى «الشبيبة الثورية» ضد مكاتب أحزاب المجلس، داعية جميع الأطراف إلى "الانخراط في خطاب سلمي وهادف لتحقيق تطلعات الشعب السوري دون عنف". وقالت السفارة الأمريكية في دمشق في بيان: "نشعر بالقلق إزاء التقارير المستمرة عن الهجمات على مكاتب المجلس الوطني الكردي في شمال سوريا"، ودعت السفارة "بشكل عاجل إلى وقف هذه الهجمات ضد المجلس الوطني الكردي في سوريا"، ودعت "جميع الأطراف إلى الانخراط في خطاب سلمي وهادف لتحقيق تطلعات الشعب السوري دون عنف"، وكان أحرق مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي "بي كي كي" الإرهابي مكتب المجلس الوطني الكردي في مدينة عامودا شمال الحسكة وذلك فجر الخميس (7 مارس/آذار 2024)، ما ألحق أضراراً مادية بالمكتب. وزار وفد من حزب يكيتي الكُردستاني برئاسة سكرتيره سليمان أوسو برفقة عدد من الشخصيات الكردية مقر المجلس الوطني الكُردي في مدينة عامودا، ونددوا بهذا الفعل واتهموا "بي كي كي" بتنفيذ الاعتداء. وندد الائتلاف السوري، باعتداء ميليشيا PYD الإرهابية على مقر المجلس الوطني الكردي في عامودا بمحافظة الحسكة وإحراقه، وأكد أن الميليشيا تهدف إلى تخويف السكان وتعطيل أي حراك سياسي لا يتوافق معها ومع مخططاتها الإرهابية. وأشار الائتلاف إلى أن انتهاكاتها ميليشيا PYD الإرهابية المتكررة تؤكد على منهجها العدائي للسوريين جميعاً، الكرد قبل العرب وباقي المكونات، وقمعها لأي مشروع على أساس وطني في مناطق سيطرتها، وهي بهذا السلوك لا تختلف عن نظام الأسد وممارساته الوحشية ضد الشعب السوري. وكان قال "المجلس الوطني الكردي" إنه واستمرارا لأعمالهم الترهيبية اقدمت مجموعة من أذرع pyd القمعية فجر الخميس السابع من آذار على حرق مكتب المجلس الوطني الكردي في مدينة عامودا بما فيها من اثاث ومستلزمات" وأضاف المجلس أن أذرع pyd اقدمت قبل يومين على حرق مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني، وتزداد هذه الاعتداءات في شهر آذار حيث يذخر بالمناسبات القومية الكردية في محاولة يائسة منهم إحباط الشعور القومي لدى المحتفلين بهذه المناسبات، وزرع الخوف والقلق لديهم. وعبر المجلس عن إدانته الشديدة لهذه الجرائم التي تتنافى مع أبسط المعايير الانسانية وحقوق الانسان وحرية الرأي والتعبير، ويهدف إلى اخماد جذوة النضال القومي لدى ابناء الشعب الكردي ودفعهم الى الهجرة والاغتراب. ودعا المجلس التحالف الدولي وعلى راسها امريكا الى اتخاذ ما يلزم للضغط على pyd للكف عن هذه الأعمال الترهيبية التي تكشف القناع عن زيف ادعاءاته التضليلية ويؤكد فشله على كافة الصعد، كما يناشد الفعاليات المجتمعية لكافة المكونات الى ادانة هذه الاعمال التي لا تخدم امن واستقرار الناس والمنطقة ولن تثني المجلس عن نضاله لتحقيق الاهداف التي يناضل في سبيلها.