نقلت مصادر عسكرية لجوء واشنطن إلى استخدام تقنية جديدة في عملياتها االعسكرية ولا سيما في سوريا,
حيث أكدت مسؤولة في القيادة المركزية الأمريكية استخدام الذكاء الاصطناعي في الضربات الأخيرة على العراق وسوريا، كما نقلت الوكالة الأمريكية بلومبرغ عن المسؤولة الأمريكيةشويلر مور قولها" ساهم الذكاء الاصطناعي في تضييق نقاط الأهداف لأكثر من85 غارة جوية ضد سبع منشآت في العراق وسوريا" كما أكدت بلومبرغ تبني القيادة الأمريكية تقنية الذكاء الاصطناعي من خلال مشروع حمل اسم"مافن" لتسريع إدخال التقنية لجميع أقسام البنتاغون.
مافن هو مشروع تابع لوزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون ويهدف المشروع إلى تطوير خوارزميات خاصة لمساعدة المحللين العسكريين والمدنيين الذين يعملون على كميات هائلة من أشرطة الفيديو التي يجمعها الجيش الأميركي كل يوم، لتحسين دقة ضربات الطائرات العسكرية من نوع "درون" دون طيار، واستخدام الذكاء الاصطناعي وتحسين قدرته على رصد الوجوه والأنماط السلوكية، في أسطوله المكون من 1100 طائرة دون طيار. ضمن عمليات الحرب على الإرهاب.