بلدي نيوز – غازي عنتاب
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه "مستعد للتعاون مع روسيا وإيران لحل الأزمة في سوريا"، داعيا إلى "مرحلة انتقالية مدروسة لا تشمل الرئيس السوري بشار الأسد"، واصفا اياه بـ "الطاغية".
تصريحات أوباما جاءت في معرض كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، مبدياً استغرابه ممن يدعو لبقاء الأسد و "هو من قتل الآلاف من شعبه بالسلاح الكيميائي، ولا يزال يقتله بالبراميل المتفجرة بحجة أن البديل أسوأ، في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية".
ولفت أوباما إلى أنه لا يمكن القبول "بقوة إرهابية كتنظيم الدولة الإسلامية"، مشيراً إلى "عزم بلاده على الاستمرار في استخدام القوة العسكرية في مواجهتها"، مطالباً "جميع دول العالم المشاركة في تلك المواجهة، لاسيما الدول الإسلامية منها بإثبات براءة الإسلام من هذه الأفكار المتطرفة".
وأضاف أن "بعض القوى الكبرى تخالف نظم الأمم المتحدة بدعوى محاربة الإرهاب".