بلدي نيوز
أصدرت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا تقريراً، أمس السبت 12 فبراير/شباط، وثقت من خلاله عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قتلوا في سوريا من عام 2011.
ووفقاً للتقرير، فقد قتل 268 لاجئاً فلسطينياً من سكان مخيم درعا جنوب سوريا، منهم 134 لاجئاً قتل على يد قوات النظام بسبب القصف، و34 قنصاً، و47 بطلق ناري، و4 تحت التعذيب، و20 جرى إعدامهم ميدانياً.
وأوضح التقرير أيضاً أن أربعة لاجئين فلسطينيين قتلوا في مخيم درعا بفعل السيارات المفخخة، كما قضى اثنان جراء نقص الرعاية الطبية، وآخر حرقاً، و8 قضوا لأسباب مجهولة، و3 قتلوا بالسلاح الأبيض.
وفي السياق، أكّدت الاحصائية أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا منذ عام 2011 حتى اليوم في عموم سوريا بلغ 4116 ضحية.
ويتوزع اللاجئون الفلسطينيون في سوريا ضمن تسعة مخيمات رسمية، هي مخيم النيرب في حلب، ومخيم حماة، ومخيم حمص، ومخيم خان الشيح، ومخين خان دنون، ومخيم السبينة، وقبر الست، وكذلك مخيم جرمانا ودرعا جنوبي سوريا، إلا أن مخيم اليرموك غير الرسمي يعد الأكبر من حيث تعداده السكاني ويضم بحسب تقديرات الأونروا 144 ألف نسمة.
وتراجعت أعداد فلسطينيي سوريا، التي وصلت قبل عام 2011 إلى 650 ألف لاجئ، بشكل كبير إثر موجات اللجوء، وبحسب تقرير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان لعام 2018، فإن عدد النازحين من الفلسطنيين داخل سوريا وصل إلى 280 ألفا، مقابل 160 ألف فلسطيني هاجروا إلى أوروبا والدول المجاورة.
ووصل عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين غادروا سوريا باتجاه أوروبا إلى 80 ألفا، أما اللاجئون الفلسطينيون في دول الجوار (تركيا، لبنان، الأردن) فوصل مجموعهم إلى أكثر من 57 ألفا، وفي غزة ومصر نحو 7000، بحسب إحصائيات المرصد.
يشار إلى أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا تضم عددا من الحقوقيين والإعلاميين، وانطلقت عام 2012، وتعمل على توثيق الانتهاكات التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا.