بلدي نيوز - (عبد القادر محمد)
اتهم الائتلاف الوطني السوري، في بيان له، النظام السوري وإيران وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بالوقوف وراء التفجيرات التي تضرب المناطق الشمالية لمدينة حلب.
وأكّد بيان الائتلاف الوطني، أن الحملة الإجرامية تقتل المدنيين من النساء والأطفال وتدمر الأحياء السكنية، وأنها تهدف لنشر الفوضى ومنع الاستقرار ونشر حالة إرهابية لتهجير الناس أو منع عودتهم، وهي تستهدف بالإرهاب الميداني استكمال التعطيل الذي يمارسه النظام في ملف الحل السياسي.
وأكّد الائتلاف وقوف النظام وحلفاءه من ميليشيات إيران وقسد، وراء تلك الجرائم، مشيرا إلى أن إستراتيجية النظام تسعى لتجاوز الاتفاقات وصولا إلى تنفيذ هجماته بوسائل إرهابية بالكامل، بالتوازي مع القصف ومحاولات التقدم والانتهاكات المتعددة التي يرتكبها بحق الشعب السوري.
وأكّد على أن استمرار التفجيرات وسقوط أشلاء الشهداء من النساء والأطفال والشباب في الأحياء السكنية المستهدفة إضافة إلى عشرات الجرحى والمصابين والخراب الهائل، أمر يهدد بكارثة وانفجار جديد للأوضاع.
وطالب الائتلاف المجتمع الدولي بضرورة الاضطلاع بمسؤولياته تجاه هذه التطورات، والعمل من أجل بناء تعاون دولي حقيقي لمواجهة الإرهاب الذي يستهدف الشعب السوري بالتفجيرات والسيارات المفخخة والطائرات.
وكان استشهد ستة مدنيين، وأصيب آخرون بجروح، أمس الأحد 31 كانون الثاني، جراء انفجار سيارة مفخخة في سوق شعبي بشارع المركز الثقافي بالقرب من مقر الحكومة السورية المؤقتة في مدينة إعزاز شمالي حلب.
الجدير بالذكر أن مدن وبلدات ريف حلب الشمالي والشرقي تشهد بشكل متكرر عمليات تفجير بواسطة سيارات ودراجات نارية مفخخة وعبوات ناسفة.